نعيش في هذا الوقت لحظة فارقة في تاريخ البشرية، ولأول مرة تقريباً
أصبح ما يحدث في أي
بقعة في العالم يؤثر على كل فرد منا شخصياً وبشكل مباشر، ولأن هذه اللحظة المتفردة
المتميزة انبثقت بشكل غير متوقع وطفت على الواقع المعاش واتسعت رقعتها بشكل متسارع لدرجة أن الذين أدركوا حدوثها انشغلوا بالبحث عن شيء مشابه لها في ذاكرتهم أو مأثوراتهم يمكن الاهتداء به أو أخذ بعض معالمه كدليل للتصرف، ولكن لا داعي لإضاعة الوقت إنها بالفعل تجربة جديدة في حياة البشرية تختلف عن كل ما عهدناه
وينبغي لنا أن نتصرف بسرعة وحكمة حيالها وأن نختصر الحواجز البيروقراطية والقواعد المرعية والسلاسل الهرمية
لأننا في وقت أحوج ما نكون فيه إلى كل مساعدة ممكنة لنفلت من المصير المتربص.
حسناً.. ربما لا يكون الأمر كما يبدو لأول وهلة، لدينا الأدوات اللازمة والمواد الضرورية للتعامل مع هذا الموقف وقد
صنعناها باقتدار وكنا إلى وقت قريب في صراع حول من يسمح له بالتوسع في استخدامها أو الاستثمار فيها، إنها شبكة تواصل عالمية تتخطى وجودنا المادي المحدود في الحركة والانتقال
فبمجرد أن أنتهي من كتابة هذ المقال لن يتطلب مني الأمر سوى زر واحد لأرسله إلى أي
إنسان في هذا العالم مهما كان موقعه وتأثيره أو أوصله لمن يضمن وصوله إليه.هذا هو المرتكز الأساس الذي أرغب في استخدامه لمناقشة الموضوع ، كيف أصبح عدد غير محدود من المستخدمين المتباعدين جغرافياً قادرين على الوصول إلى مقدار غير محدود من البيانات والمعلومات المفهرسة والمحدثة بلا توقف. لقد
استطعنا وقبل أن يقرر فيروس كورونا اختبار متانة جهازنا المناعي أن نوجد لغة واحدة للتواصل وتبادل المعلومات وكانت
هي وسيلتنا لإبطاء الزحف المخيف للفيروس برغم أن البعض يظن بأننا لم نفعل، وبالنسبة لأولئك الذين مازالوا
يشعرون بالصدمة والذهول من هذا الحدث الذي لم يسبق أن حدثت لجيل من قبل وأحدث كل هذا التغيير في ثلاثة شهور فقط
أقول؛ لنتخيل لو أن هذا الوباء ظهر في وقت لم يكن لدى البشر فيه وسائل الاتصال المتاحة لنا اليوم، لقد كان من الممكن جداً أن يفني غالبية البشر على الكوكب ويقضي على سكان الكوكب مدينة تلو مدينة وقرية تلو قرية
وبلداً تلو آخر!
ولكن
وكما سنستعرض بشكل سريع انتبه العالم على الحدث وقت حدوثه تقريباً وعلم سكان أوروبا وأمريكا بالمرض قبل أن يعرف عنه من يسكن في مدينة مجاورة لووهان المدينة التي رصدت فيها أولى الحالات
المعروفة للإصابة بفيروس كورونا.
الأمر
الآخر الذي ربما يبدو جديداً ومختلفاً بعض الشيء هو ردة الفعل الفطرية التلقائية
للناس في أنحاء العالم ، الحدث لم يكن حدثاً مكروراً أو متوقعاً يستطيع من يمتلك المعرفة والنفوذ والإمكانيات أن يرصده ويتوقعه قبل الآخرين ويحسب تداعياته وردود أفعال الناس تجاهه وسيناريوهات الأحداث التالية له ليختار الموقع المناسب والملاذ الآمن. كلا لقد كان مشهداً مفاجئاً للجميع، حتى
المختصين في الأوبئة والأمراض الذين كانوا يجهدون لإقناع العالم بأن شيئاً كهذا قد يحدث فوجئوا هم كذلك. ردة الفعل الفطرية العفوية الإنسانية البدائية اشترك فيها الجميع الزعماء
والحكماء والعامة الخبراء والمتخصصون والأشخاص العاديون ولم يخطر بذهن أي إنسان فعل أي شيء سوى
البحث عن وجهة نظر إنسان آخر لأن الصورة أكبر من قدرة شخص واحد على تخيلها، أو أنها ردة الفعل القديمة التي كان يستجيب بها الصيادون الأوائل عندما يدهمهم خطر .
حتى حين
بدأت الأنظمة والدول في تبادل التهم واللوم لم يستفز ذلك الشعوب ولم يستثرها الكلام بل ربما كانت أكثر تعقلاً
وأنصتت لمن يقدم الحلول.
هذه
الإشارة اليسيرة هنا لنقطة نظام سنلاحظ أن لها أهمية في كل ما سيحصل وستكون
زاوية مهمة لنظرتنا لمستقبلنا وما يجب أن نبقيه في وعينا إذا حان وقت التغيير.
فيروس كورونا الاستجابة
في اللحظة التي أعلنت فيها منظمة الصحة العالمية ان انتشار فيروس
كورونا يمثل جائحة عالمية كانت دول كثيرة قد توصلت إلى تلك
النتيجة بل صرح بعضها بذلك كانت دول قد اتخذت تدابير لحماية مواطنيها وحدودها ومصالحها، تباينت وتنوعت لكنها كانت مؤثرة
بشكل كبير في الوضع الذي وصلنا إليه اليوم.
متى وأين وكيف ظهر الفيروس
متى وأين وكيف ظهر الفيروس
منظمة الصحة العالمية ترجح أن أول إصابة محتملة تعود إلى 8 ديسمبر 2019 في ووهان عاصمة مقاطعة هوبي بوسط الصين في سوق للمأكولات البحرية تباع فيه مختلف أنواع الحيوانات الداجنة والبرية التي تستهلك على نطاق واسع. ولكن هناك من يشكك في تلك الرواية ويقول أن أول
إصابة تعود إلى 1 ديسمبر 2019 وليس لها علاقة بسوق المأكولات البحرية على الإطلاق
!، أخرون أرجعوا الإصابات الأولى إلى 16 أو 17 من شهر نوفمبر من عام 2019ولكن لا توجد أية أدلة على ذلك، مجلة أمريكية تقول أن مصدراً له واسمه الدكتور آي فن قال للمجلة في مقابلة تم حجبها
فيما بعد أن هناك فحوصات أجريت في مستشفى ووهان المركزي في 16 نوفمبر شخصت حالة
مريض بأنها نوع غير معروف من فيروس كورونا، معظم الروايات غير موثقة بأدلة أو
حتى بتفاصيل عن هويات المرضى، وهي تشكك في رواية منظمة الصحة العالمية بدعوى أنها تعتمد على السلطات المحلية في البيانات والأرقام والإحصاءات لا على أطباء تابعين لها.
المريض رقم 0
هناك أهمية كبيرة لمعرفة الحالة الأولى المصابة بالفيروس المريض الأول الذين حصل لديه تحول الفيروس من فيروس حيواني إلى فيروس قادر على مهاجمة النظام المناعي للبشر ، بالنسبة للعلماء هي نقطة مهمة لمعرفة كيفية نشوء المرض ورسم خارطة انتشاره، وقد تكون المدخل لإيجاد وسيلة لمنع حدوث ذلك في المستقبل ولكن هذا المسلك ليس سهل المنال دائما أو منيعاً من الأخطاء خاصة مع احتمال وجود "الناقل الفائق" ووجود "الناقل الخفي" الذي لا تظهر عليه الأعراض ويكون سبباً في نقل المرض للكثيرين حوله، وهذا بالذات جانب من الجوانب الغامضة في طبيعة هذا الفيروس التي أنهكت الجهود الأولى لمحاصرته واحتوائه حيث لوحظ أن لديه القدرة على الانتقال والعدوى حتى وإن لم تظهر الأعراض على المصاب الأول ما يجعل قدرتنا على رسم تسلسل الإصابة إلى المريض رقم صفر أمراً ينطوي على مقدار كبير من عدم التأكد، وقد يكون هذا الغموض هو
لمحاصرة الفيروس مقارنة بمقاربة كوريا الجنوبية الناجحة أيضاً في ذلك. هو السبب في اتباع الصين للأساليب الصارمة
الحالات المعروفة الأولى
. أما بالنسبة للظهور الأول لفيروس كورونا حسب التقارير الموثقة فقد رصدت أول حالة لفيروس غامض غير معروف في ووهان بمقاطعة هوبي في 27 ديسمبر 2019 الدكتور جانغ جي شيانج الطبيب في مستشفى بمدينة ووهان ذكر في تقريره للسلطات الصحية الصينية أنه يعتقد أن المسبب هو نوع جديد من فيروس كورونا وسط عدم وضوح للعدد الدقيق للإصابات وتم إرسال البيانات للمركز الوطني لمكافحة الأمراض ببكين لاحقاً أرسل المركز فريقاً للتحقيق في الحادث، خلال هذه الفترة وتحديداً في الثلاثين من ديسمبر لاحظ طبيب العيون لي وين ليانغ أثناء أدائه لعمله المعتاد حالات متشابهة لإصابات بمرض غامض وشك أنه وباء سارس الذي انتشر قبل سنوات في الصين فأرسل تحذيراً لمجموعة من زملائه في منصة تواصل اجتماعي بأن ينتبهوا ويرتدوا الملابس الواقية ،في 31 ديسمبر 2019 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "هناك مرضاً غامضاً أصاب عدداً من الناس في ووهان في الصين وأنهم يعالجون من التهاب رئوي مجهول المصدر، عدد من الحالات يقال أنهم زاروا سوقاً للحيوانات البرية الحية، ولكن السلطات المحلية تقول انه لا دليل على أن المرض ينتقل من إنسان لإنسان".
في الأول من يناير 2020 كان مركز مكافحة الأمراض قد أرسل الفريق للتحقيق في الحادثة ،وكانت السلطات الصينية تعتقد أن الإصابات هي نوع من الالتهاب الرئوي،بعد أن قدم فريق التحقيق تقريره قام مركز مكافحة الأمراض بتفعيل كود الطواريء،يشار إلى أن هونج كونغ بدأت من تاريخ الثالث من يناير 2020 في فحص الداخلين إليها عبر الماسحات الحرارية.
بوادر الخطر
المريض رقم 0
هناك أهمية كبيرة لمعرفة الحالة الأولى المصابة بالفيروس المريض الأول الذين حصل لديه تحول الفيروس من فيروس حيواني إلى فيروس قادر على مهاجمة النظام المناعي للبشر ، بالنسبة للعلماء هي نقطة مهمة لمعرفة كيفية نشوء المرض ورسم خارطة انتشاره، وقد تكون المدخل لإيجاد وسيلة لمنع حدوث ذلك في المستقبل ولكن هذا المسلك ليس سهل المنال دائما أو منيعاً من الأخطاء خاصة مع احتمال وجود "الناقل الفائق" ووجود "الناقل الخفي" الذي لا تظهر عليه الأعراض ويكون سبباً في نقل المرض للكثيرين حوله، وهذا بالذات جانب من الجوانب الغامضة في طبيعة هذا الفيروس التي أنهكت الجهود الأولى لمحاصرته واحتوائه حيث لوحظ أن لديه القدرة على الانتقال والعدوى حتى وإن لم تظهر الأعراض على المصاب الأول ما يجعل قدرتنا على رسم تسلسل الإصابة إلى المريض رقم صفر أمراً ينطوي على مقدار كبير من عدم التأكد، وقد يكون هذا الغموض هو
لمحاصرة الفيروس مقارنة بمقاربة كوريا الجنوبية الناجحة أيضاً في ذلك. هو السبب في اتباع الصين للأساليب الصارمة
مع أن منتقدي هذا الأسلوب
ربما كان عليهم أن يلاحظوا الفارق بين الأساليب المستخدمة وطبيعة التهديد الذي
يفرضه الواقع على الأرض والتركيبة السكانية وحجم التقارب البشري وهامش التحمل
الضئيل لسكان منطقة التفشي في حال طال وقت
احتواء الوباء. وإن كان التحليل يحتاج إلى بيانات ضرورية من السجلات المبكرة لإدارة الأزمة ومراجعتها.
الحالات المعروفة الأولى
. أما بالنسبة للظهور الأول لفيروس كورونا حسب التقارير الموثقة فقد رصدت أول حالة لفيروس غامض غير معروف في ووهان بمقاطعة هوبي في 27 ديسمبر 2019 الدكتور جانغ جي شيانج الطبيب في مستشفى بمدينة ووهان ذكر في تقريره للسلطات الصحية الصينية أنه يعتقد أن المسبب هو نوع جديد من فيروس كورونا وسط عدم وضوح للعدد الدقيق للإصابات وتم إرسال البيانات للمركز الوطني لمكافحة الأمراض ببكين لاحقاً أرسل المركز فريقاً للتحقيق في الحادث، خلال هذه الفترة وتحديداً في الثلاثين من ديسمبر لاحظ طبيب العيون لي وين ليانغ أثناء أدائه لعمله المعتاد حالات متشابهة لإصابات بمرض غامض وشك أنه وباء سارس الذي انتشر قبل سنوات في الصين فأرسل تحذيراً لمجموعة من زملائه في منصة تواصل اجتماعي بأن ينتبهوا ويرتدوا الملابس الواقية ،في 31 ديسمبر 2019 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "هناك مرضاً غامضاً أصاب عدداً من الناس في ووهان في الصين وأنهم يعالجون من التهاب رئوي مجهول المصدر، عدد من الحالات يقال أنهم زاروا سوقاً للحيوانات البرية الحية، ولكن السلطات المحلية تقول انه لا دليل على أن المرض ينتقل من إنسان لإنسان".
في الأول من يناير 2020 كان مركز مكافحة الأمراض قد أرسل الفريق للتحقيق في الحادثة ،وكانت السلطات الصينية تعتقد أن الإصابات هي نوع من الالتهاب الرئوي،بعد أن قدم فريق التحقيق تقريره قام مركز مكافحة الأمراض بتفعيل كود الطواريء،يشار إلى أن هونج كونغ بدأت من تاريخ الثالث من يناير 2020 في فحص الداخلين إليها عبر الماسحات الحرارية.
بوادر الخطر
في 8 يناير تم تحديد الفيروس كمسبب للالتهاب الرئوي، لاحقاً وبتاريخ 11 يناير وهو التاريخ الذي سجلت فيه أول حالة وفاة بفيروس كورونا في الصين نشر
الصينيون نسخة على الانترنت للجينوم الخاص
بالفيروس الذي تم عزله
في ووهان ولم يتضح حينها بعد مدى خطورته وتأثيراته واطلع عليه المجتمع العلمي وهو
ما أدى إلى إشادة من المتخصصين بالشفافية والسرعة التي تصرفت بها الصين فيما يتعلق
بالفيروس بشكل يتفوق على أدائها أثناء انتشار مرض سارس 2003، كذلك نشر موقع بي بي سي خبراً عن " فيروس صيني
غامض أصاب 41 شخصاً بعد أخذ عيّنات فيروسية من المرضى و تحليلها في المختبر، خلص المسؤولون
في الصين وفي منظمة الصحة العالمية إلى أن إصابتهم كانت بفيروس كورونا.حينها قالت الطبيبة جوسي غولدينغ من مؤسسة ويلكوم الصحية : نتذكر
بشدة كيف أثار سارس (فيروس مرض الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد) الكثير من الهلع، لكننا
على أتم الاستعداد للتعامل مع هذه الأنواع من الأمراض". ، بتاريخ 17 يناير
كانت السلطات في ووهان قد أشعرت بوجود خطر.. ثم في العشرين من يناير رصدت أول حالة
إصابة في كوريا الجنوبية ، ففعلت الصين بروتوكول الاستجابة الطارئة داخلياً وأرسلت
إنذاراً إلى جميع الجهات في الصين وتم تفعيل بروتوكول حظر السفر غير الضروري من
ووهان وإليها والتوجيه باستخدام الماسحات الحرارية في المطارات الرئيسية حيث يوجد بووهان
مطار دولي تنطلق منه رحلات إلى مدن رئيسية في العالم. أعادت بكين نشر الحمض النووي
للفيروس،وفي 29يناير2020 انتشر المرض في أماكن متفرقة من الصين وتم إغلاق جميع المدن في
مقاطعة هوبي إضافة إلى ووهان عاصمة المقاطعة.
الفيروس ينتقل إلى خارج الصين
11-01-2020 الصين تؤكد أول وفاة ناتجة عن
كورونا.
13-01-2020 أول مريض يصل إلى تايلاند من ووهان امرأة صينية عمرها
61 سنة وسافرت مع العائلة في رحلة سياحية.
15-01-2020 أول مصاب في اليابان شاب في
الثلاثينات من العمر قادم من ووهان.
19-01-2020 وصول شخص حامل للفيروس إلى ميونيخ
في ألمانيا تم ربط حالته يتم ربطه بعدد كبير من الحالات ولم تظهر عليه الأعراض في
البداية حتى شخصت حالته لاحقاً في إيطاليا
بعد أن نقل الفيروس لعدد من الطاقم في المستشفى.
20-01-2020 أول إصابة بالفيروس في كوريا
الجنوبية.
21-10-2020 مواطن إيطالي يصل إلى بلده من الصين
حاملاً الفيروس، التقى بأحد الأصدقاء، ثم في 14 فبراير شعر ذلك الصديق بتوعك وادخل
المستشفى، عولج بعلاجات الانفلونزا وخرج، ساءت حالته فذهب إلى مستشفى آخر لمتابعة
حالته ولا يتم اكتشافه إلا في 19 فبراير بعد أن تذكرت زوجته لقاءه بالصديق العائد من
الصين والذي كانت نتيجة فحصه الأولى سلبية ، خلال ذلك كان الوقت كافياً لانتقال
الفيروس من زوجها المريض إلى الطاقم الطبي
في المستشفى، لاحقاً وفي 20 فبراير تم تشخيص إصابة الرجل وزوجته والصديق العائد
بفيروس كورونا.
23-01-2020 أول حالة في أمريكا شاب 35 سنة قادم
من ووهان.
23-01-2020 أول حالة في فيتنام رجل عمره 65 سنة
قادم من الصين بعد زيارة ابنه الذي يعمل هناك بدأت الحمى معه من 17 يناير.
26-01-2020 وصول أربعة أشخاص إلى أمريكا قادمين
من ووهان ، تم اكتشاف إصابتهم بالمرض وتابع الأمريكيون النتائج مع نظرائهم في
الصين، وفي هذا التاريخ أيضاً تم تسجيل أول إصابة محلية ليس لها تاريخ سفر لمنطقة
انتشار للفيروس.
28-01-2020 أو إصابة مسجلة في ألمانيا شاب
ألماني 30 سنة حضر دورة تدريبية في ولاية بافاريا لزميلة صينية من شانغهاي زارت
والديها مؤخراً في ووهان.
30-01-2020 منظمة الصحة العالمية تعلن حالة
الطواريء وسط مخاوف من انتشار المرض عالمياً رغم ثقتها بأن الحكومة الصينية تقوم
بأفضل مافي وسعها لكبح المرض.
31-01-2020 تسجيل أول
إصابة في إيطاليا في روما لسائحين صينيين قدما من ووهان في 23 يناير ، الحكومة
الإيطالية أوقفت الطيران من وإلى الصين وأعلنت حالة الطواريء وأمرت المطارات في
كافة أرجاء إيطاليا باستخدام الماسحات الحرارية
19-02-2020
إيران تسجل أول إصابتين بفيروس كورونا لرجلين
في قم لاحقاً وفي نفس اليوم أعلنت السلطات عن وفاتهما.
حسناً..
هذا مالدينا اليوم .. وسنتطرق في الجزء التالي إلى الاستجابة أو ماهي التدابير العملية
التي اتخذتها الدول عندما وصل الفيروس إلى
أبوابها.
يمكنك قراءة
المزيد هنا:
https://abcnews.go.com/Health/timeline-coronavirus-started/story?id=69435165
https://www.scmp.com/news/china/society/article/3052558/coronavirus-hunt-patient-zero-and-why-worlds-health-may-depend
https://www.bbc.com/future/article/20200221-coronavirus-the-harmful-hunt-for-covid-19s-patient-zero
0 comments: